بعد طول انتظار وعدة تعثرات اقترب الحلم الرائدي من التحقق بقرب انتهاء منشأة النادي، التي شيدتها وزارة الرياضة شمال مدينة بريدة، حيث يترقب عشاق أحمر بريدة تسلم المقرر الجديد مطلع شهر صفر القادم، والمصمم على أحدث طراز بعد جهود كبيرة ومخلصة بذلها رجالات الرائد ليكون الحلم حقيقة، فالرائد الذي يعتبر أول ناد بالقصيم يمتلك ملعبا خاصا بضاحية الزهرة وسط بريدة منذ أكثر من 60 عاما، لكن هذا المقر (شاخ) ولم يعد قادرا على الصمود بعد أن تهالك كثيرا وقدم، وأصبح النادي بحاجة لمنشأة تسد الحاجة وتضم أبناء النادي ليمارسوا اهتماماتهم وليكون المقر ملتقى للمحبين.
يقول نائب رئيس النادي السابق عبدالله القناص: «ذاك حُلم طال انتظاره وبالتأكيد سيكون له تأثير كبير على إعادة الحياة لعدد من الألعاب المختلفة بالنادي والتي كانت تسُجل حضوراً مُميزاً في المسابقات المحلية، فضلاً عن كون مرافق المنشأة الجديدة ستدعم إقامة الكثير من الأنشطة الاجتماعية والمشاركات الوطنية في مختلف المُناسبات، عايشت المطالبات بالنسبة للمنشأة مع عدد من رجالات النادي قبل أكثر من 33 عاما، ففي عام 1408 في عهد إدارة عبدالله السدرة كانت لنا مطالب بمنشأة للنادي في عهد الراحل الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، ووجدنا تفاعلا كبيرا من المسؤولين ولكن لم تسمح الظروف بتحقيق الرغبة، خصوصا أن مطالبنا كانت ترتكز على أن النادي وخصوصا الفريق الكروي الأول يلعب بالدوري الممتاز، وألعابه تشارك في عدد من المنافسات على مستوى منطقة القصيم والوطن».
فيما قال رشيد البدراني: «المنشأة الجديدة ستحدث نقلة نوعية بجميع المجالات الرياضية، إذ إنها تتضمن مرافق وخدمات قادرة على إيجاد بيئة جاذبة للشباب ورياضيي المنطقة ولخدمة شباب المنطقة في كافة الألعاب، هذا الحلم طال انتظاره، لكنه اليوم أصبح حقيقة، لذا يجب استغلالها بما يعود بالنفع على النادي وألعابه».
إدارة المطوع «أكملت النواقص»
مع اقتراب انتهاء المنشأة ومن ضمن المشاكل التي واجهتها في سلسلة التعثر أن هناك نواقص تم إلغاؤها سابقا قبل مجيء إدارة فهد المطوع، والتي كان لها دور في مخاطبة وزارة الرياضة لاستعادة هذه النواقص المهمة جدا للمنشأة، وهو ما جعل الإدارة تقدم الشكر الجزيل عبر حساب النادي الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، والذي كان له دور في استعادة النواقص وتنفيذها بشكل كامل لتخدم أبناء النادي على الوجه الأكمل.
جهود عكاظ
قامت «عكاظ» بمتابعة منشأة الرائد إعلاميا منذ أكثر من 11 عاما ومنذ وضع الأساسات عبر مكتب القصيم وتم تقديم 17 تقريرا كتبتها والزميل إبراهيم الركيان، تابعنا فيها التعثرات والمشاكل التي مرت بها، وتمت مناقشة تقاريرنا في عدد من القنوات الفضائية وكان لها تأثير إيجابي في دفع العمل بمنشأة الرائد التي ضربت رقما قياسيا في عدد سنوات التأخر.
يقول نائب رئيس النادي السابق عبدالله القناص: «ذاك حُلم طال انتظاره وبالتأكيد سيكون له تأثير كبير على إعادة الحياة لعدد من الألعاب المختلفة بالنادي والتي كانت تسُجل حضوراً مُميزاً في المسابقات المحلية، فضلاً عن كون مرافق المنشأة الجديدة ستدعم إقامة الكثير من الأنشطة الاجتماعية والمشاركات الوطنية في مختلف المُناسبات، عايشت المطالبات بالنسبة للمنشأة مع عدد من رجالات النادي قبل أكثر من 33 عاما، ففي عام 1408 في عهد إدارة عبدالله السدرة كانت لنا مطالب بمنشأة للنادي في عهد الراحل الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، ووجدنا تفاعلا كبيرا من المسؤولين ولكن لم تسمح الظروف بتحقيق الرغبة، خصوصا أن مطالبنا كانت ترتكز على أن النادي وخصوصا الفريق الكروي الأول يلعب بالدوري الممتاز، وألعابه تشارك في عدد من المنافسات على مستوى منطقة القصيم والوطن».
فيما قال رشيد البدراني: «المنشأة الجديدة ستحدث نقلة نوعية بجميع المجالات الرياضية، إذ إنها تتضمن مرافق وخدمات قادرة على إيجاد بيئة جاذبة للشباب ورياضيي المنطقة ولخدمة شباب المنطقة في كافة الألعاب، هذا الحلم طال انتظاره، لكنه اليوم أصبح حقيقة، لذا يجب استغلالها بما يعود بالنفع على النادي وألعابه».
إدارة المطوع «أكملت النواقص»
مع اقتراب انتهاء المنشأة ومن ضمن المشاكل التي واجهتها في سلسلة التعثر أن هناك نواقص تم إلغاؤها سابقا قبل مجيء إدارة فهد المطوع، والتي كان لها دور في مخاطبة وزارة الرياضة لاستعادة هذه النواقص المهمة جدا للمنشأة، وهو ما جعل الإدارة تقدم الشكر الجزيل عبر حساب النادي الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، والذي كان له دور في استعادة النواقص وتنفيذها بشكل كامل لتخدم أبناء النادي على الوجه الأكمل.
جهود عكاظ
قامت «عكاظ» بمتابعة منشأة الرائد إعلاميا منذ أكثر من 11 عاما ومنذ وضع الأساسات عبر مكتب القصيم وتم تقديم 17 تقريرا كتبتها والزميل إبراهيم الركيان، تابعنا فيها التعثرات والمشاكل التي مرت بها، وتمت مناقشة تقاريرنا في عدد من القنوات الفضائية وكان لها تأثير إيجابي في دفع العمل بمنشأة الرائد التي ضربت رقما قياسيا في عدد سنوات التأخر.